السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : متابعي الموقع الأول للدراسة في الجزائر Dz الأوفياء نقدم لكم اليوم : تحميل تحضير نص بين الآباء والأبناء محور الآفات الإجتماعية لتلاميذ السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني
بين الآباء والأبناء
أنهَيتُ الصّاة باستعجالٍ، وركَضتُ نحو شُرفة منزلي المُطِلَّةِ على
باب العِمارة، وبعد لحظةٍ قصيرة رأيتُ ولَدي الشّابَّ خارِجًا مُندَفِعًا
في اتّجاه الشّارع… فناديتُهُ بِلهجةٍ حاسمةٍ، طالِبًا منه العودة حالاً،
وبِسُرعة..!
ويبدو أنّه قطَعَ سالِم الطّوابِق الثّلاثة بخطوات قليلة عملاقة؛ حيث
تفاجأتُ به بعد لحظةٍ خاطِفة، واقِفًا أمامي وهو يلهَثُ، ويسألُني: ماذا
تُريد؟
أمسَكتُ بيده وجررته نحو قاعة الجلوس، وكان جهاز التلفاز داخلها يملأ الأجواء بضجيجه.
قلتُ له: أنتَ فتحتَه! فلماذا لم تُغلِقْهُ وأنت تغادر المنزل؟ أغلِقْهُ الآنَ!
فأغلَقَهُ وهو يقول: كنتُ أظنّك ستأتي لمشاهدته!
ثم سحبتُه مِن يده إلى غرفة نومه، وكانت مصابيحها الكهربائيّة الثلاثة مُضاءةً، فسألتُه: وهذه
الأضواء، لماذا لم تُطفِئْها وأنت تخرُج مِن غرفتك. أم هل كنتَ تظنُّني سآتي لِمشاهدتها والتّمتُّع
بأنوارها؟ فأطفأها بصمتٍ.
وعرّجتُ به نحو حنفيّة الحمّام وكان ينسابُ منها خيطٌ رقيقٌ متواصلٌ من الماء..! وهذه لماذا
لم تُحكِمْ إغلاقها جيّدًا؟ أم أنّ ذلك فوق طاقتك؟! أجابنَي بنبرةٍ تدُلُّ على نفاد صبره: إنّك يا
أبي دائمًا لا تهتمُّ إلا بالأمور البسيطة التّافهة، وقد أضَعتَ لي الآن موعدًا هامًّا كنتُ مرتبِطًا به.
وتركَني، وانصرَفَ مُسرِعًا غاضِبًا. مباشرةً جلستُ على أقرب مقعد، وفتحتُ حوارًا مع ذاتي:
01 الْنَ أسْتَطِيعُ
27 الآفات الاجتماعيّة
– ممّا لا ريب فيه أنّ أغلب الآباء أمثالي غير راضين تمامًا عن أبنائهم الشّباب في سلوكهم
وتصرُّفاتهم ونوعيّة أذواقهم، فهل يعني ذلك أنّ جيلنا كان في شخصيّته وإنجازاته أعظم مِن
جيل الأبناء؟
أرى أنّ هناك اختلافًا واضحًا بين الجيلين تفرضه طبيعة الحياة وتغيّرات الزّمن، فالجيل
الأوّل يكاد يكون -بأغلب أفراده- قد عاشَ محرومًا من التّمتُّع بأفياء طفولته، ومراتِع مراهقته.
بينما جيل الستّينيّات فإنّه قد توفَّرَتْ لديه الكثير من الإمكانات المادّيّة والنّفسيّة التي ساعدَت
الطّفل على الإحساس بطفولته، وهيّأَتْ للمراهق جوّ مراهقته، خاصّةً من طرف الوالدين والأولياء؛
بالإضافة إلى ما وفَّرَتهُ السُّلُطاتُ الوطنيّة مِن متطلّبات التعليم والتّكوين والرّعاية الصّحّيّة ووسائل
التّرفيه.
]بلقاسم خمّار. حوارٌ مع الذّات. ص 25 [
باب العِمارة، وبعد لحظةٍ قصيرة رأيتُ ولَدي الشّابَّ خارِجًا مُندَفِعًا
في اتّجاه الشّارع… فناديتُهُ بِلهجةٍ حاسمةٍ، طالِبًا منه العودة حالاً،
وبِسُرعة..!
ويبدو أنّه قطَعَ سالِم الطّوابِق الثّلاثة بخطوات قليلة عملاقة؛ حيث
تفاجأتُ به بعد لحظةٍ خاطِفة، واقِفًا أمامي وهو يلهَثُ، ويسألُني: ماذا
تُريد؟
أمسَكتُ بيده وجررته نحو قاعة الجلوس، وكان جهاز التلفاز داخلها يملأ الأجواء بضجيجه.
قلتُ له: أنتَ فتحتَه! فلماذا لم تُغلِقْهُ وأنت تغادر المنزل؟ أغلِقْهُ الآنَ!
فأغلَقَهُ وهو يقول: كنتُ أظنّك ستأتي لمشاهدته!
ثم سحبتُه مِن يده إلى غرفة نومه، وكانت مصابيحها الكهربائيّة الثلاثة مُضاءةً، فسألتُه: وهذه
الأضواء، لماذا لم تُطفِئْها وأنت تخرُج مِن غرفتك. أم هل كنتَ تظنُّني سآتي لِمشاهدتها والتّمتُّع
بأنوارها؟ فأطفأها بصمتٍ.
وعرّجتُ به نحو حنفيّة الحمّام وكان ينسابُ منها خيطٌ رقيقٌ متواصلٌ من الماء..! وهذه لماذا
لم تُحكِمْ إغلاقها جيّدًا؟ أم أنّ ذلك فوق طاقتك؟! أجابنَي بنبرةٍ تدُلُّ على نفاد صبره: إنّك يا
أبي دائمًا لا تهتمُّ إلا بالأمور البسيطة التّافهة، وقد أضَعتَ لي الآن موعدًا هامًّا كنتُ مرتبِطًا به.
وتركَني، وانصرَفَ مُسرِعًا غاضِبًا. مباشرةً جلستُ على أقرب مقعد، وفتحتُ حوارًا مع ذاتي:
01 الْنَ أسْتَطِيعُ
27 الآفات الاجتماعيّة
– ممّا لا ريب فيه أنّ أغلب الآباء أمثالي غير راضين تمامًا عن أبنائهم الشّباب في سلوكهم
وتصرُّفاتهم ونوعيّة أذواقهم، فهل يعني ذلك أنّ جيلنا كان في شخصيّته وإنجازاته أعظم مِن
جيل الأبناء؟
أرى أنّ هناك اختلافًا واضحًا بين الجيلين تفرضه طبيعة الحياة وتغيّرات الزّمن، فالجيل
الأوّل يكاد يكون -بأغلب أفراده- قد عاشَ محرومًا من التّمتُّع بأفياء طفولته، ومراتِع مراهقته.
بينما جيل الستّينيّات فإنّه قد توفَّرَتْ لديه الكثير من الإمكانات المادّيّة والنّفسيّة التي ساعدَت
الطّفل على الإحساس بطفولته، وهيّأَتْ للمراهق جوّ مراهقته، خاصّةً من طرف الوالدين والأولياء؛
بالإضافة إلى ما وفَّرَتهُ السُّلُطاتُ الوطنيّة مِن متطلّبات التعليم والتّكوين والرّعاية الصّحّيّة ووسائل
التّرفيه.
]بلقاسم خمّار. حوارٌ مع الذّات. ص 25 [
تحضير درس بين الآباء والأبناء السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: الآفات الإجتماعية ص 26 من الكتاب المدرسي الجديد.
بين الآباء والأبناء: بلقاسم خمّار
1. ما هي الأفعال الّتي قام بها الولَد ولم يَرتَضِها الأب؟ حدِّدْ مواقع حدوثها.
ج: ترك التلفاز مشتعلا في غرفة الجلوس – عدم اطفاء ثلاثة مصابيح في غرفة النوم – عدم احكام غلق حنفية الماء في الحمام.
2. كيف كان موقف الولَد من تنبيهات أبيه؟ وما يكون موقفك لو كنت مكانه؟
ج: عبر عن عدم تقبله للتنبيهات بنبرة دالة على نفاذ صبره ، متهما أبها بأنه يهتم للأمور البسيطة فقط، كما اتهمه بأنه ضيع له موعدا مهما، موقفي: أعترف بخطأي وأحرص على عدم تكراره كما أطلب من أبي أن يسامحني.
3. ما هي الآفات الاجتماعيّة الّتي جسّدَتها تصرُّفات الولَد؟ اُذكُر ثلاثةً منها.
ج: الإسراف و التبذير – عقوق الوالدين – الطيش و اللامبالاة.
ج: ترك التلفاز مشتعلا في غرفة الجلوس – عدم اطفاء ثلاثة مصابيح في غرفة النوم – عدم احكام غلق حنفية الماء في الحمام.
2. كيف كان موقف الولَد من تنبيهات أبيه؟ وما يكون موقفك لو كنت مكانه؟
ج: عبر عن عدم تقبله للتنبيهات بنبرة دالة على نفاذ صبره ، متهما أبها بأنه يهتم للأمور البسيطة فقط، كما اتهمه بأنه ضيع له موعدا مهما، موقفي: أعترف بخطأي وأحرص على عدم تكراره كما أطلب من أبي أن يسامحني.
3. ما هي الآفات الاجتماعيّة الّتي جسّدَتها تصرُّفات الولَد؟ اُذكُر ثلاثةً منها.
ج: الإسراف و التبذير – عقوق الوالدين – الطيش و اللامبالاة.
4. حَلِّلْ موقِفًا جرى لك مع وليّ أمرك، واستخلِصْ منه العِبرة والمغزى.
5. استَعِن بالقاموس في شرح الكلمات الآتية: ينسابُ – نفاد – أفياء – مراتِع – المراهقة.
6. استخرج من النّصّ الأفعال الماضية، وحدّدْ علامة بنائها مع ذكر السّبب.
5. استَعِن بالقاموس في شرح الكلمات الآتية: ينسابُ – نفاد – أفياء – مراتِع – المراهقة.
6. استخرج من النّصّ الأفعال الماضية، وحدّدْ علامة بنائها مع ذكر السّبب.
7. قسِّم النّصّ إلى ثلاث وحدات، وصُغ أفكارها، مبيّنًا وظيفة المقدّمة ووظيفة الخاتمة.
الفكرة العامة:
تربية أبناء اليوم هاجس يؤرق الآباء لعدم رضاهم على تصرفاتهم.
شرح المفردات:
انساب = اندفع ، أفياء = نعم وخيرات ، نفاد: من نفد = فنى ، مراتع: جمع مرتع = بؤرة = موضع ، المراهقة = الفترة العمرية بين 15 و21 سنة
أنُتْجُِ
ما زلتَ أثناء تنقّلك اليوميّ بين المنزل والمتوسّطة، تشاهد مجموعة من الشّباب المراهق
يحاولون ملْءَ فراغهم بمختلف التّصرّفات غير المسؤولة.
اِتّبع التعليمات الآتية لتتدرّب على الإنتاج المطلوب:
– أنشئ تصميمًا ترصُدُ فيه بعض تلك التّصرُّفات، وتفسّر أسبابها.
– حاوِلْ على المُسَوَّدة، ثم صَفِّفْ توجيهاتٍ تُقدِّمها لزملائك، تكون مُعَلَّلةً ومتبوعةً باقتراحات
وحلول.
– حَرِّرْ فقرة تؤكّدُ فيها أنّ الوقاية من الآفات خيرٌ من علاجها.
ما زلتَ أثناء تنقّلك اليوميّ بين المنزل والمتوسّطة، تشاهد مجموعة من الشّباب المراهق
يحاولون ملْءَ فراغهم بمختلف التّصرّفات غير المسؤولة.
اِتّبع التعليمات الآتية لتتدرّب على الإنتاج المطلوب:
– أنشئ تصميمًا ترصُدُ فيه بعض تلك التّصرُّفات، وتفسّر أسبابها.
– حاوِلْ على المُسَوَّدة، ثم صَفِّفْ توجيهاتٍ تُقدِّمها لزملائك، تكون مُعَلَّلةً ومتبوعةً باقتراحات
وحلول.
– حَرِّرْ فقرة تؤكّدُ فيها أنّ الوقاية من الآفات خيرٌ من علاجها.
أُقَوِّمُ إنتاجي
كان إصرارك على إفادة زملائك في المتوسّطة بما تعلّمته في ندوة حول التّصدّي
للآفات الاجتماعية قويّا.
– حرّرْ فقرة من اثني عشر سطرًا، قصد نشرها في مجلّة المتوسّطة، تتناول فيها آفة التواكل
والاعتماد على الغِش في الامتحانات، وآثارها السّلبيّة، موظّفًا ما تراه مناسبًا من مكتسباتك.
كان إصرارك على إفادة زملائك في المتوسّطة بما تعلّمته في ندوة حول التّصدّي
للآفات الاجتماعية قويّا.
– حرّرْ فقرة من اثني عشر سطرًا، قصد نشرها في مجلّة المتوسّطة، تتناول فيها آفة التواكل
والاعتماد على الغِش في الامتحانات، وآثارها السّلبيّة، موظّفًا ما تراه مناسبًا من مكتسباتك.
أقوم إنتاجي وفق شبكة التّصحيح الآتية:
التعليم المتوسط
تحميل تحضير نص بين الآباء والأبناء
لتحميل النصوص بصيغة pdf
اختبارات تجريبية للسنة الثالثة متوسط في جميع المواد مرفقة بالحلول ، لأي إقتراح أو طلب خدمة أو ستفسار أو أي مشكلة تواجهكم يمكنكم التعليق أسفل الموضوع.
كما قمنا بتوفير كل ما يخص باقي السنوات الأخرى من إختبارات وتمارين وملخصات و مذكرات على شكل فيديو في قناتنا على اليوتيوب حيث يمكنكم الإطلاع عليها مباشرة بالدخول إلى القناة دون الحاجة للتحميل و لا تنسوا الإشتراك في القناة ليصلكم كل ماهو جديد عن التعليم بجميع أطواره .
نتمنى من الأساتذة الأفاضل مساعدتنا في تجميع مذكرات واختبارات الخاصة بالسنة الرابعة إبتدائي الجيل الثاني و ذلك بإرسالها لنا عبر البريد الالكتروني التالي:
khkhalil1210@gmail.com
أو على صفحتنا على الفايسبوك
ليست هناك تعليقات: